أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مبادرة "لتعارفوا"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ كجسر للتواصل بين الشعوب ونافذة مصرية على العالم.
وقامت الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ بحضور كل من الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية؛ والأستاذ محمد عبد المقصود، مدير عام البعثات والوافدين؛ والدكتور جلال غانم، مدير عام المراكز الإسلامية بالخارج، بعقد جلسة تعارف مع بعض الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة؛ وذلك للتعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجههم وإيجاد الحلول لها ومعاونتهم في تحصيل العلم الشرعي الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الريادي العالمي لوزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي المستنير، في مختلف دول العالم، وحرصهما الشديد على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي، الدارسين بالمراحل التعليمية المختلفة بالأزهر الشريف.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقوم برعاية عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تسجيلهم على المنحة، ويتمتع الطلاب الوافدون المسجلون على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمزايا الآتية:
١- صرف منحة مالية شهرية.
٢- المشاركة في اللقاءات التثقيفية والندوات الدينية وورش العمل والمنتديات، والمؤتمرات الدولية التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
٣- المشاركة في المعسكرات التدريبية والتثقيفية والترفيهية والسياحية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على مدار العام بالمدن المختلفة بجمهورية مصر العربية.
٤- المشاركة في المسابقات القرآنية والدينية والثقافية العالمية، التي تنظمها وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ تشجيعًا للطلبة الوافدين.
٥- المشاركة في جولات السياحة الدينية بمساجد آل البيت، والأولياء في القاهرة والمحافظات المختلفة.
٦- الإفادة من إصدارات وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المتميزة -العربية والمترجمة- والتي توزع على الطلبة الوافدين؛ بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، ومجابهة الفكر المنحرف.