رفض مسؤولون في قطاع القضاء التركي، اليوم الاثنين، استئنافا لإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو من السجن، في انتظار نتيجة محاكمته بالفساد، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية.
وتم اعتقال إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس رئيسي لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ أكثر من عقدين، في 19 مارس الماضي وسجن رسميا بتهم فساد بعد ذلك بأربعة أيام.
ينظر إلى اعتقال إمام أوغلو على نطاق واسع على أنه ذو دوافع سياسية ، حيث يهدف إلى إبعاد منافس رئيسي لأوردوغان قبل الانتخابات الرئاسية ، المقرر إجراؤها حاليا في عام 2028، ولكن من الممكن أن تجرى قبل ذلك.
وأثار اعتقال رئيس البلدية وإقالته اللاحقة من منصبه، أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمان.
وتصر الحكومة على أن السلطة القضائية تعمل بشكل مستقل ودون تدخل سياسي.
وقضت محكمة الجنايات الابتدائية في إسطنبول اليوم الاثنين، برفض الطعون التي قدمها محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار اعتقاله، حسبما أفادت "الأناضول".