ثمن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، صباح الأربعاء، أن العلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين نمت وتطورت في العقود الماضية.
ولفت إلى أن القمة الخليجية الأمريكية تعكس الحرص على العمل الجماعي؛ لتوطيد الشراكات الاستراتيجية بينن الجانبين، بما يساهم في تلبية تطلعات الشعوب والدول.
وأوضح أن «دول الخليج تدرك أهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري مع الولايات المتحدة»، قائلًا إن التبادل التجاري بين الجانبين بلغ 120 مليار دولار خلال عام 2024».
وأعرب عن تطلعه لمواصلة العمل مع واشنطن من أجل تعزيز التبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة.
وانطلقت صباح الأربعاء، فعاليات القمة الخليجية الأمريكية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الرياض.
وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
كما تناقش القمة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.