تشهد أجزاء واسعة من الولايات المتحدة موجة حر خانقة هذا الأسبوع، تُعد غير معتادة في فصل الربيع وتشبه ما يعرف عادة في ذروة فصل الصيف، ما دفع خبراء الأرصاد إلى تحذير السكان من مخاطر البقاء لفترات طويلة في الخارج.
وقال كاميرون سيلف، خبير الأرصاد الجوية في مكتب الهيئة الوطنية للأرصاد في منطقة هيوستن وجالفستون، يوم الثلاثاء: "الطقس هذا الأسبوع أقرب إلى أغسطس (آب) منه إلى مايو (أيار)".
وأوضح أن تسجيل درجات حرارة تتجاوز 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) في شهر مايو (أيار) ليس أمرا غير مألوف في هيوستن وأجزاء أخرى من تكساس، "لكن استمرار درجات الحرارة المرتفعة بهذا الشكل عادة لا يحدث إلا في يونيو (حزيران)".
وسجلت العديد من المدن في جميع أنحاء ولاية نورث داكوتا درجات حرارة مرتفعة قياسية في الأيام الأخيرة، حيث حطمت بعض المدن درجات الحرارة المرتفعة التي ظلت قائمة لأكثر من 100 عام.
وفي حين أنه من المتوقع أن يوفر الهواء البارد بعض الراحة للجزء الشمالي من البلاد، إلا أن تكساس والولايات الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من الولايات المتحدة، من المرجح أن تعاني من هذه الحرارة خلال الأسبوع المقبل على الأقل أو نحو ذلك.