الأزهر يضع خارطة فقهية للأسرة المسلمة في الغرب: فتاوى مؤسسية وتوصيات لمواجهة نوازل الزواج والطلاق - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 يوليه 2025 2:48 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الأزهر يضع خارطة فقهية للأسرة المسلمة في الغرب: فتاوى مؤسسية وتوصيات لمواجهة نوازل الزواج والطلاق

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 14 يوليه 2025 - 11:22 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 11:22 م

أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال ندوة دولية في العاصمة البريطانية لندن، عن وضع "خارطة فقهية" للتعامل مع نوازل الزواج والطلاق في المجتمعات الغربية، بالتعاون مع هيئة الإفتاء والشؤون الشرعية بالمركز الثقافي الإسلامي بلندن، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمفتين، وسفراء دول إسلامية، ورؤساء مراكز إسلامية، وقيادات دينية وشبابية، وممثلين عن منظمات دولية، وصحفيين، ومهتمين بالشأن الشرعي في الغرب.

وترأس الجلسة الختامية للندوة فضيلة الدكتور أسامة هاشم الحديدي، المدير العام لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث استعرض أعضاء الجلسة أبرز المخرجات والمداولات العلمية التي شهدتها الجلسات السابقة، وانتهوا إلى صياغة البيان الختامي والتوصيات التي خلص إليها العلماء المشاركون.

وأعلن الدكتور الحديدي في الجلسة الختامية أبرز المخرجات والتوصيات التي تم التوافق عليها، وأبرزها:

ضرورة تفعيل الاجتهاد الجماعي المؤسسي في تناول النوازل الفقهية المتعلقة بالزواج والطلاق، وتجنّب الفتاوى غير المنضبطة، لما تسببه من تشويش ديني واضطراب مجتمعي.

التأكيد على أهمية الفتوى المؤسسية المعتبرة للعلوم الإنسانية إلى جانب العلوم الشرعية، والمراعية للعادات والمقاصد والمآلات.

الاهتمام بالتكوين الشرعي المتخصص لأئمة ودعاة الجاليات المسلمة في الغرب، وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية.

مراعاة الفوارق الثقافية والتشريعية في المجتمعات الغربية عند إصدار الفتاوى المتعلقة بشؤون الأسرة.

التأكيد على ضرورة التعاون بين المراكز الإسلامية في أوروبا وغيرها من المراكز المتخصصة كمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتبادل الخبرات في مجالات الفتوى والإرشاد الأسري، من خلال إنشاء لجان علمية مشتركة تعمل على مدار العام.

دعوة الهيئات والمنظمات الدولية إلى حماية الأسرة المسلمة في الغرب من محاولات التشويه والتذويب الثقافي، والدفاع عن حقها في الحفاظ على خصوصيتها الدينية والروحية.

وشهدت الجلسة الختامية حضورًا مميزًا من شخصيات بارزة في العالم الإسلامي، من بينهم الدكتور أحمد الدبيان، مدير عام المركز الثقافي الإسلامي بلندن ومسجد لندن المركزي، والأستاذ الدكتور فايد محمد سعيد، الأمين العام لهيئة الفتوى والشؤون الشرعية بالمركز الثقافي الإسلامي بلندن، والأستاذ الدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، والشيخ الدكتور قيس آل الشيخ مبارك، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، ورئيس هيئة الشؤون الإسلامية بالسعودية، وعدد من المفتين وممثلي هيئات الإفتاء والمراكز الإسلامية وسفارات دول العالم الإسلامي، إضافة إلى وفود من أكثر من 10 دول، من بينها: فرنسا، ألمانيا، السويد، النمسا، إسبانيا، كرواتيا، إستونيا، أوكرانيا، رواندا، السنغال، وغيرها من الدول الأوروبية والإفريقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك