قال الحزب الاشتراكي الفرنسي اليوم الثلاثاء، إنه لن يدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الذي أعيد إلى منصبه مؤخرا، الأمر الذي يعزز فرص بقاء حكومته الجديدة الهشة.
ومن المقرر أن يواجه ليكورنو، الذي عاد إلى منصبه يوم الجمعة فقط بعد أن استقال من المنصب قبل بضعة أيام، تصويتين بحجب الثقة بعد غد الخميس، قدمتهما جماعات يسارية ويمينية.
وقال رئيس البرلمان بوريس فالو موضحا موقف الاشتراكيين: "لدينا بوصلة واحدة فقط، مصالح البلاد ومصالح الشعب الفرنسي".
وتابع: "أنا على دراية بما سيكلفنا هذا. نحن نخاطر، نحن نقوم بمجازفة، ونتيجتها لن يكشف عنها إلا المستقبل".
وفي بيان حكومته في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن ليكورنو أنه سيعلق إصلاح التقاعد المثير للجدل للرئيس إيمانويل ماكرون، وهو مطلب رئيسي للاشتراكيين.
وسيقلل دعم الاشتراكيين احتمال إسقاط حكومة ليكونو، ومع ذلك، نظرا لأن المشرعين لا يتحدون حول مواقف الأحزاب أثناء التصويت، لا يمكن التنبؤ بالنتيجة بدقة.
وبما أن معسكر حكومة ليكورنو لا يملك أغلبية في الجمعية الوطنية، فإن ليكورنو يعتمد على دعم أحزاب من خارج ائتلافه.