تحتضن مصر أشقاء سودانيين يعيشون منذ سنوات لأغراض التعليم والاستثمار وأخرى كالسياحة، ومع اندلاع الحرب السودانية بين الجيش السودانى، وقوات الدعم السريع، زاد عليهم الفارون من ويلات الحرب والخائفون على حياة ذويهم.
مؤخرًا وبسبب الأوضاع فى السودان وصعوبة السفر وتعطل المطارات، بات من الضرورى البحث عن مكان ترانزيت مشترك بين العائلات السودانية يسهل الوصول إليه من كل مكان فى العالم ولم يكن أمامهم سوى مصر.
تقول سحر يونس، مواطنة سودانية مقيمة فى محافظة الجيزة رفقة شقيقتها وأقاربها الذين قدموا من دولة الإمارات، إنها جاءت إلى مصر فترة ما قبل الحرب الأخيرة بهدف الدراسة ومع اندلاع الحرب، لم يكن أمامها خيار العودة ولكن كان هناك فرصة أن تلتقى أهلها وأقاربها فى مصر.
تضيف سحر يونس، خلال لقاء مع محرر الشروق: استقبلت شقيقتى التى قدمت إلى من الإمارات منذ حوالى 10 أيام لكى تقضى معى إجازة شهر رمضان ومن ثم العودة مرة أخرى إلى عملها فى الخليج، وهكذا نستقبل بعضا ونتقابل فى ظل الظروف التى تعانيها دولتنا.
فيما يقول عمرو عماد، مواطن سودانى، إنه قدم إلى مصر بهدف العلاج إذ إنه يعانى من بعض المشكلات فى الوجه والفكين تطلبت علاجات وجراحة ستتم فى مصر.
ويرى إبراهيم نذير، أن مصر باتت ملتقى للمناسبات الاجتماعية الأفراح والأحزان فى أى محافظة حيث لا تمانع الدولة المصرية من إقامة الحفلات طالما لا تخالف القوانين أو الأعراف أو لا تسبب ضررًا مجتمعيًا.