الإفتاء توضح حكم الاعتكاف في المساجد - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 6:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الإفتاء توضح حكم الاعتكاف في المساجد

علي كمال
نشر في: السبت 15 مارس 2025 - 12:29 م | آخر تحديث: السبت 15 مارس 2025 - 12:29 م

ورد سؤالًا من أحد المواطنين لدار الإفتاء المصرية، فحواه «هل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فريضة أم سنة؟».

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ أحمد وسام، عبر فيديو تسجيلي على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الاعتكاف سنة.

ونبه أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاعتكاف ما دام في المسجد، فلا بد من اتباع الشروط والإجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف بالتنسق مع جهات أخرى، لأنها الجهة المختصة بالإشراف والمنوطة بتنظيم التواجد في المساجد.

وقالت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن الاعتكاف مستحبٌّ شرعًا، ولا يكون واجبًا إلا بالنذر، ويجوز أن يكون في أي مسجدٍ، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، حتى إن المصلِّي إذا دخل المسجد له أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ويحصل له ثوابه. وليس لأكثر أيام الاعتكاف حدٌّ؛ فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.

وأوضحت دار الإفتاء أنّ أقلُّ مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، وهذا ما ذهب إليه الجمهور؛ فإن الاعتكاف في اللغة يقع على القليل والكثير، ولم يحده الشرع بشيء يخصه فبقي على أصله؛ ولذلك استحب جماعة من الفقهاء للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه؛ ليحصل له ثوابه.

وأَمَّا أكثر مُدَّة للاعتكاف فلا حَدَّ لها؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (6/ 514): [وكُلَّما كثُر كان أفضل، ولا حَدَّ لأَكْثَرِه، بل يصحُّ اعتكافُ عُمْرِ الإنسان جميعه، ويصحُّ نذرُ اعتكاف العمر] اهـ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك