أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أبريل 2025 1:33 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته

أنقرة - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 8:13 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 8:13 م

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل منح الأولوية للعدالة والسلام والدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات وظهور أزمات جديدة في المنطقة.

وشدد على أن عودة سوريا إلى ما قبل سقوط نظام الأسد "احتمال مستبعد"، مضيفا أن "عهداً جديداً" بدأ في البلد العربي منذ ذلك التاريخ.

وتابع: "كما لم نسمح بتقسيم سوريا عبر إنشاء ممر إرهابي (في شمالها على يد تنظيم بي كي كي/ واي بي جي) فإننا لن نسمح بتقسيمها وبإقامة ممرات أخرى".

وأردف: "بدلاً من اختبار مدى صبر تركيا فيما يتعلق بالقضية السورية، ينبغي لبعض الأطراف أن تقدر صداقتها، وأن تعدل خطابها وسياساتها وفقاً لذلك، وأن تتصرف كدولة، وليس كتنظيم".

وأشار إلى أنه مع تعافي سوريا وتحقيق الاستقرار والسلام فيها فإن الرابح سيكون المنطقة بأكملها.

وأفاد أن كل تطور وكل أزمة وكل مشكلة في منطقة الشرق الأوسط تهم تركيا بشكل مباشر وتؤثر على اقتصادها وأمنها.

وأكد أن أنقرة تبذل جهوداً مكثفة لضمان استمرار التغيير في المنطقة في الاتجاه الإيجابي، وأردف محذرا: "لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى موقفنا الهادئ والمتزن تجاه الاستفزازات على أنه ضعف".

وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأوضح أردوغان أن تركيا تعمل على تعزيز ثقلها بشكل متزايد في عالم متعدد الأقطاب، وأن أنقرة ستحتل المكانة التي تستحقها في النظام العالمي الذي يُعاد تشكيله.

وأكد الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في غزة حتى يتمكن من العيش بأمان وسلام وحرية بوطنه.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك