قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إنَّ الدولة تعمل على أن يكون المخزون الاستراتيجي من السلع مرتفعًا طوال الوقت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة 6» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الدولة تعاقدت على شراء كميات من القمح، كما أن هناك حرصًا على تنوع مصادر استيراد القمح من أكثر من دولة.
وأشار إلى أنّ هذا العام شهد زيادة المساحة المنزرعة من بنجر السكر بواقع 150 ألف فدان، وهو ما ساهم في زيادة إنتاجية السكر، متوقعًا أن تشهد البلاد تصدير كميات من السكر هذا العام.
ولفت إلى أن الدولة تحقق اكتفاء ذاتيًا من السكر هذا العام، بالاستفادة من زيادة المساحة المنزرعة، بجانب توفر مستلزمات الإنتاج وجودة الممارسات الزراعية.
ونوه بأن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الأسمدة، في ظل ما يشهده فصل الصيف في بعض الأحيان من اختناقات في توفرها.
وأشار إلى أن هناك توجيهات رئاسية بإيجاد حلول تمنع حدوث أي اختناقات في توفر الأسمدة لا سيما خلال فصل الصيف.
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مُستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد التأكيد على توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاساسية، وبشكل خاص القمح، السكر، الزيت واللحوم والدواجن، وأن الأمن الغذائي المصري في وضع مستقر ومطمئن.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى تفصيلات التعاقدات ذات الصلة بشراء السلع الاستراتيجية، بما في ذلك تعاقدات على شراء 3.4 ملايين طن من القمح، و١٩٢ ألف طن من الزيوت الخام، و٤ الاف طن من الدواجن المجمدة و٦ آلاف طن من اللحوم المجمدة.
كما تمت الإشارة إلى أن الدولة تسعى إلى تنويع المصادر التي يتم منها استيراد القمح من الخارج لضمان توافر الكميات اللازمة وعدم التعرض لأية أزمات.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد على أهمية التنسيق الكامل بين أجهزة الدولة المعنية بموضوع الأمن الغذائي، بما يضمن التناغم بين تلك المؤسسات وتنفيذها وتماشيها مع سياسات الدولة.
وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أهمية تنسيق أجهزة الدولة المعنية مع جهاز مستقبل مصر لتحديد المساحات التي ستتم زراعتها في الدلتا الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق أعلى مساحة مزروعة وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي.