قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هجمات الجيش على لبنان «رسالة واضحة لحزب الله، الذي يخطط لاستعادة قدراته الهجومية على إسرائيل، من خلال قوة الرضوان».
وأضاف في تصريحات، نقلتها صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، صباح الثلاثاء، أن «الهجمات رسالة إلى الحكومة اللبنانية - المسئولة عن الالتزام بالاتفاق – بأن الجيش سيحبط أي تهديد لسكان الشمال ولإسرائيل، وسيرد بأقصى قوة على أي محاولة لاستعادة حزب الله قوته».
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منطقة البقاع شرق لبنان، صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت جريدة «النهار» اللبنانية عن وسائل إعلام عبرية قولها إن «الغارات استهدفت مواقع عسكرية لـ حزب الله».
يأتي ذلك فيما طالبت الولايات المتحدة لبنان بالالتزام بـ«مهلة زمنية» لسحب السلاح الخارج عن سيطرة الدولة، حسبما أفادت مصادر سياسية لبنانية لـ«سكاي نيوز عربية»، ليل الإثنين.
وقالت المصادر إن الجانب الأمريكي قدم سلسلة ملاحظات بشأن الرد اللبناني على ورقة المبعوث الأمريكي توم باراك.
وكان باراك حذر من أن «لبنان قد يواجه تهديدا وجوديا، ما لم يتحرك لمعالجة مخزونات أسلحة حزب الله».
وفي شهر يونيو الماضي، قدم باراك لحكومة بيروت اقتراحا لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، مع تقديم المساعدات لإعادة الإعمار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
والاثنين، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن «قرار حصرية السلاح بيد الدولة اتخذ».
وأضاف عون خلال لقاء مع متخصصين في السياحة والإسكان: «هذا الأمر، إلى جانب قرار السلم والحرب بيد الدولة، هما من المكونات الأساسية لأي دولة ومن المبادئ الأساسية».