أعلنت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، برئاسة الدكتور مدحت العدل، رفضها القاطع للتصريحات العدائية الصادرة عن الكيان الصهيوني، مؤكدة أن أمن مصر وكرامتها الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس به. وشددت الجمعية على أن الفن سيظل سلاحًا في معركة الوعي، وأن المبدعين المصريين سيقفون دائمًا صفًا واحدًا خلف الجيش والقيادة السياسية دفاعًا عن الوطن.
وقالت الجمعية في بيان رسمي: "باسم المؤلفين والملحنين المصريين، حراس الكلمة واللحن، وصوت الضمير الحي لهذه الأمة، نعلن وبأشد العبارات رفضنا القاطع وإدانتنا البالغة لأي مساس بأرض مصر أو النيل من أمنها القومي أو كرامتها الوطنية".
وأضاف البيان: "إن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس، وكرامة لا تُساوم. وإذ نتابع التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن الكيان الصهيوني، فإننا نرفضها رفضًا تامًا ونعتبرها تهديدًا فجًّا لمشاعر الشعب المصري، وهو ما لن نقبله بأي حال من الأحوال".
وأكدت الجمعية أن هذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان وإشعال الفتن، مشيرة إلى أن مصر، التي وقفت عبر التاريخ سدًا منيعًا أمام الغزاة، ستظل عصية على الكسر، منيعة أمام كل من يتطاول عليها. وحذرت من أن ردّ المصريين سيكون بحجم حضارتهم وعزتهم التي ورثوها عن الأجداد.
وأوضحت الجمعية أن الفن، بصفته لسان الشعوب وضميرها، سيكون سلاحًا إضافيًا في معركة الوعي، مؤكدة أن أقلام وألحان المبدعين ستظل تحشد الهمم وتوقظ الضمائر.
واختتم البيان بالتأكيد على الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش المصري وقيادته السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن أرض مصر وعزتها وكرامتها، داعين الله أن يحفظ الوطن ويظل منارة للأمة وكابوسًا لأعدائها إلى الأبد.