قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المسألة، مشيرًا إلى أن هناك طريقًا شاقًا من المفاوضات بين كل الأطراف، لاستكمال خارطة الطريق المعلن عنها.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء الأربعاء: «الأمر ليس يسيرًا، ومن غير المتوقع أن تسير الأمور بسهولة وسلاسة شديدة، رغم رغبتنا في انتهاء الأزمة».
وأشار إلى أن «وجود فترات شد وجذب، وتباطؤ أحيانًا، وتوتر في بعض النقاط من طبيعة هذه النوعية من المفاوضات»، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن مصر تمتلك خبرات طويلة في المسألة وتعي التحديات المرتبطة بها.
وشدد على أهمية الاستمرار في المضي قدمًا من جانب كل الأطراف المعنية، مؤكدًا أن الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، سيظلون ضامنين لتحقيق كل تلك الالتزامات.
من جانبها، أفادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن مصر حريصة على إغراق قطاع غزة بالمساعدات، وتنفيذ ما ورد بخطة ترامب بشأن إدخال 600 شاحنة يوميًا.
وذكرت أن مصر ستتمكن من إدخال كميات أكبر من المساعدات وبصورة سريعة، إذا فُتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.
وثمنت المساعدات التي يقدمها المصريون والتي قالت إنها «تفوق التوقع»، معقبة: «الشعب المصري كريم في كل لحظة، رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشها».