أعرب اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، عن سعادته بالنجاح الباهر الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام، والتي شهدت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء: «أنا في قمة السعادة التي لم أشعر بها على مدار حياتي كلها، كنت سعيدًا للغاية في ظل إعجاب العالم بدور مصر».
وبسؤاله عن الخطوات التالية بعد وقف إطلاق النار، أوضح أن هناك غرفة أزمة مُشكّلة منذ 7 أكتوبر، وتضم ممثلًا عن كل قطاعات الدولة والوزارات المعنية والأجهزة الأمنية، للدفع بأكبر كمية مساعدات إلى غزة.
وأشار إلى أن «الغرفة - طبقًا للمعلومات الواردة من كل الجهات – تقوم بحساب كل شيء إعلاميًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وتأثر العلاقات المصرية الإقليمية والدولية».
وفيما يخص الشق التنفيذي المرتبط بدخول المساعدات واستقبال المصابين، أضاف: «المحافظة تتلقى خطة وسيناريوهات معنية، عندما تتأكد المعلومات يبدأ التنفيذ وفق سيناريو معين، ومهمتي فقط الإشراف على الخطة».
وفي سياق متصل، أكد حرصه على رفع معنويات الأشخاص العاملين في معبر رفح وميناء العريش، مضيفًا: «أقول للناس متشكرين شدوا حيلكم، الحمد لله مصر ربنا رفع راسها أمام العالم كله، وأنتم من تمثلون بداية هذا الخط».
وثمن جهود الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات، قائلًا إنه يقع عليه عبء كبير جدًا للتعامل مع هذا الملف.
ولفت إلى أن عدد المتطوعين في بداية الأزمة كان 1200، ثم ارتفع إلى 2000 أثناء اتفاق وقف إطلاق النار، مختتمًا: «العدد الحالي 2500؛ عدد بسيط يعمل في الهلال الأحمر من صلب تنظيمه، وعدد كبير من الشباب المتطوع».