قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج الاحتلال سياسة التجويع، وأضاف أن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.
ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع.
ودان المكتب الإعلامي جرائم الاحتلال المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، حسب تعبيره.
كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي "ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع".
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.