وصل الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى كازاخستان لإجراء محادثات مع قادة دول آسيا الوسطى، في خطوة تمثل ثقلا موازنا مع قمة مجموعة السبع من خلال زيارة منطقة شاسعة تعد محورا لتقاطع المصالح المتنافسة بين واشنطن وبكين.
ومن المقرر أن يلتقي "شي"، في ثالث زيارة خارجية له فقط هذا العام، برئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الإثنين، قبل أن يشارك غدا في الاجتماع الثاني لقادة دول آسيا الوسطى: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وتعقد هذه القمة في العاصمة الكازاخية أستانا، بالتوازي مع قمة مجموعة السبع في كندا، وتأتي بعد أيام فقط من لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بنظيره الكازاخي في واشنطن.
وكان "شي"، استضاف القمة الأولى بين الصين ودول آسيا الوسطى قبل عامين في مدينة شيان الصينية.
وبحسب كيت مالينسون، الشريكة في شركة "بريزم ستراتيجيك إنتليجنس" في لندن، فإن أحد الأهداف المحورية لزيارة شي إلى كازاخستان، إذ أطلق منذ أكثر من عقد مبادرة الحزام والطريق للبنية التحتية الضخمة، يتمثل في "تحصين مستقبل" الاقتصاد الصيني تحسبا لأي خلاف محتمل مع الولايات المتحدة.