توقيع مذكرة تفاهم بين تيودور بلهارس ومعهد جيانغسو لتعزيز أبحاث مكافحة الأمراض المتوطنة - بوابة الشروق
الخميس 16 أكتوبر 2025 5:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

توقيع مذكرة تفاهم بين تيودور بلهارس ومعهد جيانغسو لتعزيز أبحاث مكافحة الأمراض المتوطنة

عمر فارس
نشر في: الخميس 16 أكتوبر 2025 - 12:42 م | آخر تحديث: الخميس 16 أكتوبر 2025 - 12:42 م

أعلنت معهد تيودور بلهارس توقيع مذكرة تفاهم مع معهد جيانغسو الصيني للأمراض الطفيلية، تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي، من خلال تطوير برامج بحثية مشتركة وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود لدى الجانبين في مكافحة الأمراض المتوطنة والطفيليات.

جرى التوقيع بين كل من الدكتور أحمد عبد العزيز مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، الدكتور كاو جون مدير معهد جيانغسو، حيث أكد الجانبان التزامهما بدعم التعاون العلمي وتبادل الخبرات في المجالات ذات الإهتمام المشترك، بما يسهم في تطوير حلول بحثية مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية في الدول النامية.

وتعد هذه الاتفاقية مرحلة جديدة في مسيرة التعاون العلمي بين المعهدين، إذ تتضمن إطلاق برنامج بحثي مشترك لدراسة الأمراض الطفيلية المتوطنة وعلى رأسها البلهارسيا، بالإضافة إلى تبادل الباحثين وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة بين الجانبين في مصر والصين.

كما تنص المذكرة على تشجيع النشر العلمي المشترك في المجلات الدولية المحكمة، بما يعزز مكانة المؤسستين في ساحة البحث العلمي العالمية، ويسهم في رفع كفاءة الباحثين لدى الطرفين.

وسيتولى تنسيق هذا التعاون من الجانب المصري أ.م.د. هاجر فتحي عبد المقصود، الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات ورئيس مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث.

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عبد العزيز عن إعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدًا أن التعاون مع معهد جيانغسو يمثل نموذجًا متميزًا للشراكات البحثية الدولية التي تخدم صحة الإنسان وتسهم في تطوير منظومة البحث العلمي في مصر.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية معهد تيودور بلهارس الهادفة إلى توسيع شبكة التعاون الدولي وتبادل الخبرات البحثية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أبحاث الأمراض المتوطنة، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستوفر فرصًا واعدة لشباب الباحثين لاكتساب خبرات علمية متقدمة والانخراط في مشروعات بحثية مع مؤسسات عالمية رائدة.

وأختتم الدكتور أحمد عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن المعهد يسعى دومًا إلى بناء جسور علمية قوية مع المؤسسات البحثية الدولية، انطلاقًا من قناعته بأن الانفتاح العلمي والتعاون الدولي هما الركيزة الأساسية للتطوير الحقيقي في مجالي الصحة والبحث العلمي في مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك