أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، بالعثور على مقبرة جماعية تضم أكثر من 15 جثمانا في مدينة إزرع بمحافظة درعا السورية.
وأشار موقع «درعا 24»، إلى اكتشاف المقبرة الجماعية في مزرعة «الكويتي» على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، والتي كانت تقع تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري.
ولفت إلى «انتشال جثث، بعضها مدفونة منذ فترات طويلة، منذ ما يزيد عن 10 سنوات».
وأوضح الموقع أنه «تم استخراج ما لا يقلّ عن 15 جثة حتى اللحظة من المقبرة، وما يزال العمل مستمرًا».
ونوه القائمون على العمل هناك أنه «من الصعب التعرّف على الجثث».
وعلى مدار الأيام الماضية، تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة بحسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تلقيهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.