أكد مصدر قانوني، أن واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، لا تزال قيد التحقيقات لدى النيابة العامة، ولم تحسم سبب الوفاة بشكل نهائي.
وأضاف المصدر لـ"الشروق"، أن النيابة لا تزال تفحص أسباب الوفاة بناء على تقرير الطب الشرعي ومعاينة مكان الواقعة وأقوال الشهود، وتحريات المباحث التي لم تصدر بشكل نهائي حتى الآن.
وذكر أن المعاينة أكدت عدم العثور على آثار لعقاقير أو أدوية نفسية في موقع الحادث، لافتًا إلى انتهاء النيابة انتهت سماع الشهود حول الواقعة منذ فترة.
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقًا موسعًا في واقعة وفاة أحمد الدجوي، وأمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، كما تسلمت التحريات الأولية من الأجهزة الأمنية، والتي أفادت بعدم وجود شبهة جنائية.
وفي بيان رسمي، كشفت وزارة الداخلية تفاصيل الواقعة، مؤكدة أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى في 25 مايو بلاغًا من أسرة المتوفي، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية باستخدام سلاح ناري مرخص، ما أسفر عن وفاته في الحال.
وأضاف بيان الداخلية أن التحقيقات الأولية بيّنت أن الدجوي كان يعاني من اضطرابات نفسية، وسافر مؤخرًا في رحلة علاجية، قبل أن يعود إلى مصر في 24 مايو.
في سياق آخر، كانت تحقيقات النيابة العامة قد برأت الراحل أحمد شريف الدجوي وشقيقه عمرو من واقعة سرقة منزل جدتهما نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
وأمرت النيابة بحفظ التحقيقات بعد تنازل نوال الدجوي رسمياً عن شكواها، مؤكدة أن التحريات لم تأتِ بشبهة جنائية تجاه أي من المشكو في حقهم.
وأشارت النيابة إلى تأكيد نوال الدجوي عدم توجيهها أية اتهامات لأحد من أحفادها، في خطوة هدفها إلى الحفاظ على تماسك الأسرة وتقدير روابط الدم، ودعم جهود الصلح بين أفراد العائلة.
كان عمرو الدجوي أعلن عن بدء طرفي العائلة مساعي الصلح وتسوية الخلافات التي نشبت بينهما بسبب الميراث.