قالت الرئاسة الجزائرية، إن الخبر الذي تداولته عدة حسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، عن إجراء الرئيس عبدالمجيد تبون حوارا مع جرائد فرنسية، هو "محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب؛ لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي".
وكذبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان صباح اليوم الثلاثاء، إجراء الرئيس تبون أي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية.
كما أدانت بشدة ما وصفته بـ"الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تُتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات".
ودعت الرئاسة الجزائرية، الإعلاميين داخل الجزائر وخارجها إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.
وقامت العديد من الصحف الإلكترونية، بإعادة نشر محتوى الحوار "المزعوم" للرئيس الجزائري.