بعد 41 عاما في السجون الفرنسية.. اللبناني المؤيد لفلسطين جورج إبراهيم عبدالله يعانق الحرية - بوابة الشروق
الخميس 17 يوليه 2025 11:23 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

بعد 41 عاما في السجون الفرنسية.. اللبناني المؤيد لفلسطين جورج إبراهيم عبدالله يعانق الحرية

هايدي صبري
نشر في: الخميس 17 يوليه 2025 - 12:15 م | آخر تحديث: الخميس 17 يوليه 2025 - 12:15 م

- محكمة الاستئناف في باريس تجيز الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله

بعد 41 عامًا قضاها في السجون الفرنسية منذ اعتقاله عام 1984، أجازت محكمة الاستئناف في باريس الإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، والمقرر في 25 يوليو المقبل.

وكان عبد الله قد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 لتورطه في اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين في باريس عام 1982.

وذكر مصدر قضائي فرنسي أنه يشترط لهذا الإفراج أن يغادر الأراضي الفرنسية، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه رغم أن السجين اللبناني بات مؤهلاً للإفراج منذ عام 1999، إلا أن جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر اليوم 74 عامًا، قدم عدة طلبات للإفراج المشروط بين عامي 2004 و2020، وقد تم رفضها جميعًا من قبل القضاء الفرنسي.

في يناير 2013، وافقت غرفة تطبيق العقوبات في باريس على طلب الإفراج عن المسؤول السابق في "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" (FARL)، بشرط ترحيله من الأراضي الفرنسية.

غير أن وزير الداخلية الفرنسية آنذاك، مانويل فالس، رفض توقيع قرار الترحيل، معبرًا عن رغبته في "الإبقاء عليه في السجن" باعتباره سجينًا تاريخيًا في صلب مفاوضات دبلوماسية امتدت من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ولبنان. وقد أُلغيت حينها بشكل نهائي هذه الموافقة على الإفراج في أبريل 2013 من قبل محكمة النقض.

وجورج إبراهيم عبد الله، الذي لم يتوقف عن تقديم نفسه كـ"مقاوم" وليس "مجرمًا"، يحتجز حاليًا في سجن لانيمازان (في إقليم البرينيه العليا). وكانت الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية المناهضة لإسرائيل قد تبنّت خمس هجمات في فرنسا عامي 1981 و1982.

وقد اعتقل في مدينة ليون (رون) عام 1984، وأدين لاحقًا بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز ر. راي، الملحق العسكري الأمريكي في باريس، ويعقوب بارسيمانتوف، المستشار الثاني في السفارة الإسرائيلية، عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل الأمريكي لدى البرلمان الأوروبي، روبرت أو. هوم، في ستراسبورج، في مارس 1984.

ويأتي قرار المحكمة يوم الخميس استجابةً لطلب قدمه محاميه، جان-لويس شالانسيه، في يونيو 2023، وهو الذي تولى الدفاع عنه بعد وفاة المحامي الشهير جاك فيرجيه عام 2013.

ورغم موافقة القضاء الفرنسي على القرار، إلا أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) قدمت طعنًا عليه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك