ارتفعت البورصة المصرية، اليوم الخميس، مستردةً بذلك معظم خسائر يوم أمس. فقد صعد المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 1.04%، ليصل إلى مستوى 33821.03 نقطة.
كانت البورصة قد شهدت أمس الأربعاء عمليات جني أرباح عنيفة نسبيًا، دفعتها إلى تكبد خسائر قاربت 1.4%.
وقد أغرت المكاسب التي حققتها البورصة في الجلسات الماضية، ووصولها إلى قمتين تاريخيتين جديدتين، مقتربة بذلك من مستوى 34 ألف نقطة، المستثمرين إلى جني أرباح واسع النطاق نسبيًا، ما أدى إلى تراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 1.36%، ليصل إلى مستوى 33473.77 نقطة.
في يوم الثلاثاء، واصلت البورصة المصرية ارتفاعها، ورغم أن مكاسبها كانت أقل بكثير من يوم الاثنين، إلا أنها حققت قمة تاريخية جديدة. فقد ارتفع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.61%، مسجلًا 33934.63 نقطة.
أما جلسة الاثنين، فقد شهدت قفزة ملحوظة في البورصة المصرية تجاوزت 2%، وهي نسبة أكبر من مجموع مكاسب الأسبوع الماضي في جلساته الأربع مجتمعة. وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 2.04%، ليصل إلى مستوى 33727.44 نقطة.
في المقابل، تراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.8% في جلسة الأحد، مسجلًا 33053.5 نقطة.
يُذكر أن البورصة المصرية ارتفعت الأسبوع الماضي وتجاوزت مكاسبها 1.5% في أربع جلسات، فقد صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.54%. وقد ارتفع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.5% في جلسة الخميس الماضي، مسجلًا 33424.4 نقطة، وهي أكبر نسبة صعود في الأسبوع الماضي.
وفي جلسة الأربعاء الماضية، وهي الجلسة الأولى بعد تعليق التداولات بسبب حريق السنترال، كررت البورصة المصرية سيناريو الصعود الباهت، الذي لم يصل حتى إلى نصف نقطة.
وكانت البورصة، قد علقت التداولات يوم الثلاثاء الماضي بسبب حريق سنترال رمسيس يوم الاثنين، الذي أثر سلبًا على أكثر من ثلثي شبكة الإنترنت في البلاد، ما انعكس على التعاملات البنكية وجميع القطاعات.
مع هذا الارتفاع الملحوظ في البورصة، بلغت مكاسب المؤشر منذ بداية العام الجاري نحو 13.72%.