أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، أن مومياء الملك توت عنخ آمون ستبقى في مكانها الحالي بالأقصر، ولن تُنقل إلى المتحف المصري الكبير، حفاظًا على حالتها النادرة.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن القرار جاء بناءً على توصية لجنة علمية متخصصة برئاسة عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، لمتابعة حالة المومياء واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامتها.
وفي سياق آخر، علّق الوزير على أزمة الشاب عبد الرحمن التي أثارت جدلًا واسعًا، موضحًا أن جوهر الأزمة يرتبط باستخدام فيديو رسمي من إنتاج الوزارة عن المتحف المصري الكبير، وهو نفس الفيديو الذي سبق نشره في 3 يوليو الماضي.
وشدد فتحي على أن الوزارة لا تعارض أي محتوى هادف يسهم في الترويج للسياحة المصرية، لكنها تضع في مقدمة أولوياتها حماية الملكية الفكرية للمواد الدعائية والإعلامية التي تُنتج بمعايير عالمية لعرض عظمة الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن استخدام هذه المواد دون إذن مسبق قد يعرض أصحابها للمساءلة القانونية.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأساسي للوزارة هو الحفاظ على الصورة الذهنية لمصر عالميًا، مع الترحيب بكل المبادرات الفردية والمؤسسية لدعم السياحة، شرط الالتزام بالضوابط وعدم التعدي على حقوق الغير.