تحسنت ثقة شركات تشييد المساكن في الولايات المتحدة الشهر الحالي.
وذكر تقرير الاتحاد الوطني لبناة المساكن أن مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو" لثقة شركات التشييد ارتفع خلال الشهر الحالي بمقدار نقطة واحدة إلى 33 نقطة بعد تراجعه بمقدار نقطتين نقاط إلى 32 نقطة الشهر الماضي، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين.
وقال بودي هيوز رئيس مجلس إدارة الاتحاد الوطني لبناة المساكن "تمرير قانون الضرائب الكبير الجميل أعطى عددا من المكاسب المهمة للمستهلكين وشركات بناء المساكن والشركات الصغيرة"، في إشارة إلى القانون الذي أقره الكونجرس وصدق عليه الرئيس دونالد ترامب ويتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة.
وأضاف: "في حين من شأن هذا القانون الجديد توفير زخمًا اقتصاديًا بعد ربيع مخيب للآمال، إلا أن قطاع الإسكان قد ضعف في عام 2025 بسبب تراجع القدرة الشرائية خاصة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة".
جاءت الزيادة المتواضعة في المؤشر الرئيسي لثقة شركات بناء المساكن مع ارتفاع المؤشر الفرعي لتوقعات المبيعات في الأشهر الستة المقبلة إلى 43 نقطة في يوليو/تموز من 40 نقطة في يونيو/حزيران.
كما ارتفع المؤشر الذي يقيس ظروف المبيعات الحالية إلى 36 نقطة مقابل 35 نقطة خلال الفترة نفسها. في المقابل تراجع مؤشر قياس حركة المشترين المحتملين إلى 20 خلال الشهر الحالي مقابل 21 نقطة خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أدنى قراءة له منذ نهاية عام 2022.
كما ذكر التقرير أن 38% من شركات البناء خفضت الأسعار في يوليو/تموز، وهي أعلى نسبة منذ أن بدأ الاتحاد الوطني لبناة المساكن رصد هذا الرقم على أساس شهري في عام 2022.
وفي الوقت نفسه، بلغ متوسط انخفاض الأسعار 5% خلال الشهر الحالي، وهو نفس المعدل كل شهر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقًا لما ذكره الاتحاد.
ومن المقرر أن تصدر وزارة التجارة الأمريكية غدا تقريرها عن بناء المساكن الجديدة في خلال يونيو/حزيران.