وزيرة البيئة من نيروبي: أفريقيا قادرة على ريادة التنمية المستدامة بالتكامل والالتزام متعدد الأطراف - بوابة الشروق
الجمعة 18 يوليه 2025 3:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

وزيرة البيئة من نيروبي: أفريقيا قادرة على ريادة التنمية المستدامة بالتكامل والالتزام متعدد الأطراف

دينا شعبان
نشر في: الجمعة 18 يوليه 2025 - 10:48 ص | آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 10:48 ص

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن القارة الإفريقية أثبتت عبر أربعة عقود مرونة عالية والتزامًا راسخًا في مواجهة التحديات البيئية، مشيرة إلى أن الشراكات الفعالة والتكامل بين الاتفاقيات الدولية هي مفتاح مستقبل تنموي مستدام للقارة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة العشرين من المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة (AMCEN)، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 14 إلى 18 يوليو، تحت شعار: "أربعة عقود من العمل البيئي في إفريقيا: التأمل في الماضي وتخيّل المستقبل"، بمشاركة عدد من وزراء البيئة وخبراء من مؤسسات إقليمية ودولية.

وضم الوفد المصري المشارك في المؤتمر كلًا من السفير وائل عطية، المندوب الدائم لمصر لدى مكتب الأمم المتحدة في نيروبي، و سهى طاهر، وكيل وزارة البيئة ومنسقة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والمستشار خالد علي هاشم، مدير إدارة المناخ والبيئة بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة البيئة والسفارة المصرية بكينيا.

واستعرضت وزيرة البيئة خلال كلمتها مسيرة المؤتمر منذ انطلاقه من القاهرة عام 1985، معتبرة أنه ظل منصة فاعلة لوحدة الصف الإفريقي في مواجهة أبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تغيّر المناخ وتداعياته المتصاعدة على الموارد والتنمية.

وشدّدت الوزيرة على ضرورة توفير تمويل دولي عادل لتعزيز جهود التكيّف في دول القارة، قائلة: "مضاعفة تمويل التكيف لم تعد رفاهية، بل ضرورة لضمان الاستقرار البيئي والاجتماعي والاقتصادي في إفريقيا، في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات".

كما تطرقت إلى الدور المصري في ملفات البيئة والتنوع البيولوجي، منوهة بما أحرزته مصر من تقدم في تحديث المساهمات الوطنية وتنفيذ مشروعات لحماية الموارد وتعزيز الاقتصاد الدائري، مؤكدة استمرار الدعوة إلى توفير وسائل التنفيذ، خاصة التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.

واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أهمية التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث (المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي)، باعتباره ركيزة مركزية في النظام البيئي متعدد الأطراف، معلنة أن هذه الدورة تمثل آخر مشاركة رسمية لها بالمؤتمر قبل توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأعربت عن تطلعها لاستمرار التعاون مع الشركاء الأفارقة لمواجهة أزمة التصحر، مشيدة بجهود جنوب إفريقيا في استضافة المؤتمر، وبعمل الأمانة العامة في تنظيم الفعاليات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك