باكياو يتحدى باريوس في نزال العودة من الاعتزال - بوابة الشروق
الجمعة 18 يوليه 2025 6:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

باكياو يتحدى باريوس في نزال العودة من الاعتزال

وكالات
نشر في: الجمعة 18 يوليه 2025 - 12:17 م | آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 12:17 م

يسعى الفليبيني ماني باكياو، إلى تحقيق المفاجأة، غدا السبت، في لاس فيجاس، حين يخوض نزال العودة عن اعتزال دام 4 أعوام، من أجل انتزاع لقب المجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي) لوزن المتوسط من الأمريكي ماريو باريوس.

فبعد 30 عامًا من خوضه أول نزال احترافي له وهو في سن 16 عامًا، يعود باكياو إلى الحلبة مرة أخرى يوم السبت، وهو في السادسة والأربعين من عمره، لخوض الجولة الأخيرة من معركته الطويلة مع الزمن.

وستكون صالة "أم جي إم جراند جاردن أرينا" في لاس فيجاس، مسرحًا لعودة باكياو عن الاعتزال ومحاولة إضافة إنجاز آخر يتوج مسيرته الأسطورية التي امتدت طوال 30 عاما.

وفاجأ باكياو، عالم الملاكمة في مايو الماضي، عندما أعلن أنه يخطط للعودة عن اعتزال دام لنحو 4 أعوام من أجل مقارعة باريوس، مستغلا قاعدة المجلس العالمي للملاكمة التي تسمح للأبطال السابقين بطلب نزال على اللقب فورا عند العودة من الاعتزال.

ويقول باكياو الذي من المقرر أن يحصل على ما بين 5 إلى 10 ملايين دولار مقابل نزال السبت، إن عودته مدفوعة بشغفه تجاه الرياضة والحماس الذي سيولده تواجده على الحلبة مرة أخرى في لاس فيجاس.

وأفاد خلال جولة ترويجية قام بها مؤخرا "أعود لأني أفتقد الملاكمة. لا سيما هذه المواقف... المقابلات، المؤتمرات الصحفية، المعسكر التدريبي، وكل شيء من هذا القبيل. افتقدت ذلك. لكن الاعتزال كان جيدا بالنسبة لي. لقد أرحت جسدي لأربعة أعوام. وها أنا أعود الآن".

ومع ذلك، أعرب المشككون عن قلقهم من احتمال أن يكون باكياو الذي حقق آخر انتصار احترافي له عام 2019، قد جازف بممارسة حقه في المنافسة على اللقب ضد حامله باريوس الذي يصغره بنحو 16 عاما ويعيش ذروة مسيرته.

حتى فريدي روتش، مدرب باكياو منذ فترة طويلة، والذي سيقف إلى جانب الملاكم الفليبيني مرة أخرى يوم السبت، أقر بتحفظاته في البداية بشأن هذه المواجهة، قائلا في مايو قبل الإعلان الرسمي بشأن العودة عن الاعتزال "لا أريد حقا أن أراه يعود، لأنني أعتقد أنه وصل أصلا إلى العظمة. لقد حقق أصلا كل ما يمكن تحقيقه".

لكن باكياو غير منزعج، حيث قال "لا بأس بأن أكون المرشح الأقل حظا. كنت المرشح الأقل حظا مرات عديدة. أنا أحقق المفاجآت على الدوام".

تاريخ الملاكمة حافل بالمخضرمين الذين بدوا جاهزين تماما على الصعيد البدني في معسكر التدريب، قبل أن يُسحقوا على يد خصوم أصغر سنا منهم.

وتساءل كثر في هذه الرياضة، عما إذا كان باكياو سيتلقى نفس الضربات القاسية التي وجهها للأمريكي المسن أوسكار دي لا هويا عام 2008.

وكان دي لا هويا في حينها المرشح الأوفر حظا للفوز في تلك المباراة، لكنه هُزم على مدار 8 جولات من جانب واحد في نزال كان الأخير في مسيرة الملاكم الأمريكي.

وكشف دي لا هويا بعدها بأعوام "أردت أن أموت في تلك الحلبة".

ويصر باكياو على أن المخاوف المحيطة بعودته مبالغ فيها، مشيرا إلى أن عائلته كانت وراء قراره بالعودة عن الاعتزال.

وقال "أنا ممتن لاهتمامهم. لكن من يهمني حقا هم عائلتي. شاهدت عائلتي كيف أتحرك، كيف أتدرب، وضعي البدني. إنهم يدعمونني لأنهم يرون أسلوب باكياو القديم".

ولعل فوز باكياو، غدا السبت، سيجعله يدخل التاريخ كأول ملاكم يفوز بلقب عالمي كبير بعد انضمامه إلى قاعة مشاهير اللعبة.

لكن من يقف في طريقه ليس باللقمة السائغة، بل هو باريوس الذي يقول إن مكانة باكياو كواحد من أكثر الملاكمين شعبية في عصره، لن تشتت انتباهه عن المهمة التي بين يديه.

وأضاف عن باكياو "إنه رجل يصعب كرهه. لكن في نهاية اليوم أنت تعلم أن الأمر إما أن تَقتُل أو تُقتَل. أُحيّي باكياو على شجاعته.. لكن هذا وقتي الآن، وسأُثبت ذلك السبت".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك