فرضت المملكة المتحدة اليوم الجمعة عقوبات على وحدات وضباط من الاستخبارات العسكرية الروسية، قالت إنهم كانوا وراء الاستعدادات لهجوم بقنابل في عام 2022 على مسرح في جنوب أوكرانيا، أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها فرضت عقوبات على 18 ضابطا يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية، المعروف باسم "جي.آر.يو". وأضافت أنه تم اتهام الضباط أيضا باستهداف أسرة جاسوس روسي سابق، تم تسميمه لاحقا بغاز أعصاب.
وأضافت الوزارة أن الوحدات نفذت أيضا حملة من الهجمات الالكترونية على مدار سنوات، كانت تهدف إلى بث الفوضى بمختلف أنحاء أوروبا وتقويض المؤسسات الديمقراطية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنه في 15 مارس 2022، بعد وقت قصير من بداية الحرب الروسية الأوكرانية نفذت الوحدة "26165" عملية استطلاع الكترونية على الملاجئ المدنية للقنابل، في ماريوبول، جنوب أوكرانيا وفي خاركيف، شرق أوكرانيا.
وكان أحد الأهداف مسرح ماريوبول، حيث كتب المدنيون، الذين كانوا يختبئون من القنابل الروسية عبارة "أطفال" خارج المسرح على أمل أن يتجنبوا الموت.
وفي اليوم التالي، تم استهداف المسرح بغارات جوية روسية أسفرت عن مقتل حوالي 600 شخص، من بينهم العديد من الأطفال، حسب تحقيقات أجرتها وكالة أسوشيتد برس(أ ب).