ذكرت "القناة 12" العبرية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بأن إسرائيل قريبة من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وتأتي تصريحات نتنياهو متزامنة مع مؤشرات حذرة من التفاؤل من الجانب الإسرائيلي، في ظل التقدم المحرز في المحادثات الأخيرة في قطر، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وخلال المحادثة بينهما، كرر البابا ليو الرابع عشر دعوته لإحياء المفاوضات، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب.
وأكد لاحقاً، في ظل الأضرار التي لحقت بالكنائس، على ضرورة حماية المواقع الدينية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان: "عبر مجدداً عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه سكان غزة، والذين يدفعون ثمناً باهظاً بشكل خاص بين الأطفال وكبار السن والمرضى".
واختتم البابا بتأكيد الحاجة الملحة لحماية الأماكن المقدسة، وخاصة المؤمنين وجميع السكان في فلسطين وإسرائيل.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل قوله إن هناك تقدماً جيداً في المحادثات الجارية في قطر، مشيرا إلى أن الوسطاء قدموا الليلة الماضية اقتراحاً جديداً للطرفين، يأخذ في الاعتبار الموقف الإسرائيلي المحدث.
وتنتظر إسرائيل حالياً رد حماس على الاقتراح المقدم.
في غضون ذلك، تستمر المحادثات المكثفة مع الوسطاء، وتتواصل المناقشات في الدوحة.
وقد بدأت هذه المحادثات أيضاً في مناقشة "مفاتيح" الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة مقابل كل رهينة إسرائيلية.
وتقدّر إسرائيل أنه إذا استمرت وتيرة المحادثات الحالية، وإذا ردّت حماس على الاقتراح بإيجابية، يمكن التوصل إلى اتفاق.