وصل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، والسفير بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية والهجرة، صباح الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى معبر رفح من الجانب المصري.
وقال عبد المنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن الجانبين من المقرر أن يزورا مستشفى العريش العام، فضلًا عن تفقد المستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة.
وأشار إلى اعتزامهما عقد مؤتمر صحفي مشترك من أمام معبر رفح، للحديث عن آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الكارثية في غزة.
ومساء الأحد، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء دولة فلسطين الشقيقة، وذلك بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لبحث واستعراض مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتضامنها قيادة وشعباً مع الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم، والحرص على توفير مختلف أوجه الدعم اللازم لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في تقرير المصير عبر استقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع التأكيد على الرفض التام والقاطع لأي محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع جديد يستحيل العيش فيه، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء استمرار مصر في تقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة، وذلك من خلال معبر رفح الذي يعمل على مدار الساعة، وكذا استمرار مصر في بذل المزيد من الجهود التي من شأنها نفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.