أصدرت قاضية اتحادية قرارا يمنع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من السيطرة على معهد السلام الأمريكي وإغلاقه.
والمعهد عبارة عن منظمة استولت عليها وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك، في مارس الماضي.
وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية بيريل هويل، إلى أن مركز الأبحاث، الذي أنشأه الكونجرس وقام بتمويله من أجل التركيز على حل النزاعات التي تتسم بالعنف في أنحاء العالم، استولت عليه وزارة الكفاءة الحكومية، بشكل غير قانوني، من خلال "القوة الغاشمة، مدعومة بضباط إنفاذ القانون من ثلاث وكالات محلية واتحادية منفصلة“.
وكان المدعون في الدعوى القضائية التي أقامها أعضاء مجلس إدارة المعهد السابقون ورئيسه أكدوا أنه أُسس بموجب القانون كمنظمة مستقلة غير ربحية.
ويقول المدعون أيضا إن إقالة أعضاء مجلس الإدارة لم تستوفِ أي خطوات يتطلبها القانون الذي تأسس المعهد بناء عليه.
ولم يتم عرض هذه الخطوات على أي من لجان الكونجرس الأربع التي تشرف على المعهد.