تفتتح منظمة الصحة العالمية جمعيتها السنوية في جنيف اليوم الاثنين ، مع التركيز بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابةً للدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية.
ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم غد الثلاثاء.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التفاصيل الخلافية التي لم تحسم بعد، ومن المتوقع أن يتم التفاوض بشأنها بشكل منفصل خلال العام المقبل كجزء من ملحق للمعاهدة.
تجمع جمعية الصحة العالمية مندوبين من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددهم 194 دولة وهي الهيئة الرئيسية لصنع القرار في المنظمة.
وتجد منظمة الصحة العالمية نفسها في مفترق طرق بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للمنظمة حاليًا، أنها ستغادر المنظمة في أوائل عام 2026، وهي خطوة من شأنها أن تخفض ما يقرب من خمس ميزانية منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة.
وردا على ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية بالفعل عن تدابير شاملة لخفض التكاليف، بما في ذلك تخفيض عدد الموظفين.