قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مؤسسة الجيش عليها أعباء كبيرة في ظل التعامل مع تحديات مثل المخدرات والإرهاب بجانب وجود المخيمات الفلسطينية ووجود مليوني سوري.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة «on»، عُرضت مساء الأحد، أن هناك أعباء كبيرة على مؤسسة الجيش بالنظر إلى الإمكانية المتاحة.
وأفاد بأن تحديات السلاح لا تقتصر فقط على السلاح اللبناني لكن أيضًا على السلاح غير اللبناني، وذلك فيما يخص مخيمات الفلسطينيين.
وتابع: «أسأل كل فلسطيني وكل عربي.. السلاح الفلسطيني الموجود بأحد المخيمات هل هو قادر على تحرير فلسطين أم يُستخدم أغلبه للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني اللبناني».
وأشار إلى أن كلا الشعبين الفلسطيني واللبناني يشعرون تعبا من هذا الملف، موضحًا أنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان لبحث الأمر.
وأوضح أن المؤسسة العسكرية تواصل جهودها في مكافحة تهريب المخدرات التي تشكل عبئًا أمنيًّا، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية كانت قد شنّت عملية منذ ثلاث سنوات على المخدرات، وأسفرت عن تدمير 90% من المعامل المستخدمة فيها.
وأوضح أنه تتم متابعة الجهود في هذا الإطار لرصد أي تاجر أو معمل مخدرات للتعامل معه، مشيرًا إلى تدمير معمل مخدرات على الحدود مع سوريا قبل نحو أسبوع، كما تم مؤخرًا توقيف تاجر مخدرات كبير في منطقة البقاع.
ونوه بأنه بالتوازي مع ضبط الحدود وقيام مهمة الجيش الأمنية والعسكرية في جنوب الليطاني مع الانتشار بالداخل من أجل حفظ الأمن ستكتمل جهود مكافحة المخدرات.