قالت الهيئة العليا لشئون العشائر في غزة إنه في ظل استمرار العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة جراء الحصار والتجويع والقصف الممنهج، فإن الهيئة العليا لشؤون العشائر تؤكد على مطالبها بفتح كافة المعابر والمنافذ بشكل فوري وكامل، دون استثناء أو تأخير. وتعتبر أن ما تسمح به سلطات الاحتلال من إدخال محدود للمساعدات ما هو إلا خدعة إعلامية مكشوفة، لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات شعبنا المحاصر، بل تهدف لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على جرائم الحرب المتواصلة.
تحيي الهيئة بكل فخر واعتزاز دور فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتثمن عالياً خطابه المشرف في قمة بغداد، الذي عبّر بأمانة عن موقف الأمة العربية الأصيل، وأنصف القضية الفلسطينية، وعزز من جديد مكانة ودور مصر الريادي في دعم الحقوق الفلسطينية.
تدعو الهيئة الشقيقة مصر إلى استكمال هذا الدور التاريخي وقيادة محور دولي فاعل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وإفشال مخطط التهجير القسري، والعمل على فتح الممرات الإنسانية لتدفق المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.
تؤكد الهيئة أن مخطط التهجير الجاري لا يستهدف غزة فقط، بل يستهدف مصر وأمنها القومي بشكل مباشر، في محاولة خبيثة لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ونحن على ثقة تامة بالقيادة المصرية بأنها ستبذل كل ما بوسعها لإفشال هذا المخطط ووأده في مهده.
ختامًا، تؤكد الهيئة أن أبناء العشائر يقفون صفًا واحدًا مع أبناء شعبهم وأمتهم في معركة الكرامة والوجود، ولن تنكسر إرادتهم رغم الألم والحصار.