أجاب الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عن إمكانية تأثر مصر حال ضرب إيران لمفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، صباح الخميس، أن مفاعل ديمونة يقع على مسافة لا تقل 80 كم من الحدود المصرية في سيناء، موضحًا أنه «مفاعل بحوث».
وقال إن «تخطيط مناطق الطوارئ الخاصة بمفاعل ديمونة يقع داخل المنشأة النووية»، مضيفًا: «في تلك الحالة ينحصر كل التلوث داخل المنشأة والمراكز البحثية التابعة له».
وأشار إلى أن شبكة الرصد الإشعاعي المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، ترصد أي تغير في الخلفية الإشعاعية؛ نتيجة أي أحداث داخلية أو خارجية، على مدار الساعة.
وأكد أن التأثير الإشعاعي في حال ضرب إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية سيكون «بعيدًا جدًا عن مصر»، مضيفًا: «نؤكد للمشاهدين أن تلك المنشآت ليست مفاعلات ذرية، وإنما وحدات لتخصيب اليورانيوم، وفي تلك الحالة يكون التلوث محدودًا للغاية وفي محيط المنشأة».
وذكر أن الهيئة تنسق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتصل بشبكات الرصد الإشعاعي التابعة للوكالة بمختلف أنحاء العالم، للوقوف على مستويات الإشعاع في تلك المحطات، واتخاذ إجراءات استباقية للتعامل مع ارتفاع الخلفية الإشعاعية في الدول الأخرى.