الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أحد الصواريخ التي أُطلقت الخميس على تل أبيب مكون من عدة صواريخ صغيرة
تحقق إسرائيل فيما إذا كانت إيران أطلقت صاروخا بالستيا متعدد الرؤوس الحربية في الهجوم الذي شنته صباح الخميس على منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "يقدر الجيش الإسرائيلي أن إيران استخدمت صاروخا بالستيا متعدد الرؤوس الحربية هذا الصباح".
بدورها قالت إذاعة الجيش: "تعتقد المؤسسة الدفاعية أن أحد الصواريخ التي أُطلقت هذا الصباح من إيران كان مكونًا من عدة صواريخ صغيرة، انفجرت وانتشرَت إلى عدة مواقع في منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) وهذا ما أكده مصدران أمنيان مطلعان على التفاصيل".
وأضافت: "يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا فيما إذا كانت قنبلة عنقودية - أي رأسا حربيا متشظيا".
وتابعت: "تم إرسال فرق تفكيك القنابل إلى مواقع تساقط الذخائر التي انتشرت في غوش دان، بما في ذلك أور يهودا ويافا وسافيون وغيرها. وتُجري قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو تحقيقًا في المسألة".
من جهتها قالت هيئة البث العبرية: "يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن جزءًا من وابل الصواريخ الذي أُطلق صباحا على المنطقة الوسطى تضمن استخدام صواريخ مزودة بذخائر صغيرة، أي رأس حربي منقسم، وهو نوع من القنابل العنقودية التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني".
وأضافت: "أظهرت عمليات المسح في مواقع التحطم بالمنطقة الوسطى وجود صواريخ صغيرة تُشير إلى وجود ذخائر فرعية داخل رأس حربي واحد".
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: "يعتقد مسؤولون أمنيون أن العديد من الصواريخ التي أطلقتها إيران هذا الصباح كانت تحتوي على ذخائر إضافية، انفجرت فور اصطدامها بالأرض، وقد وُضع هذا التقييم بناءً على النتائج التي جمعتها القوات في أحد مواقع الاصطدام".
وصباح الخميس، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ البالستية تجاه إسرائيل ما تسبب بإصابة 147 شخصا بينهم بأضرار 6 بجروح خطيرة وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وأفادت القناة 12 العبرية بسقوط الصواريخ في مدن تل أبيب ورامات غان وحولون بمنطقة تل أبيب الكبرى (وسط).
ومنذ 13 يونيو تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا واسعا على إيران بقصف مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ترد إيران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة على منشآت عسكرية مخلفة قتلى وجرحى.