جوتيريش: أتوقع دعما واضحا لحل الدولتين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - بوابة الشروق
السبت 20 سبتمبر 2025 5:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

جوتيريش: أتوقع دعما واضحا لحل الدولتين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

مروة محمد
نشر في: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 9:22 م | آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 9:22 م

- الأمين العام للأمم المتحدة يحث القادة على التعاون للتصدي للمشكلات المشتركة

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأزمة العالمية المتمثلة في الحروب وتغير المناخ وعدم المساواة والمخاطر التكنولوجية تتطلب تحركا عاجلا منسقا.

وقبل بدء الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه جوتيريش نداء قويا إلى قادة العالم للعمل لتغيير المسار والتعاون للتصدي للمشكلات المشتركة.

وفي حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة أجرته ميليسا فليمينج وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، قال جوتيريش: "إننا نواجه أزمة عالمية، تتضاعف الصراعات في سياق لا تسمح فيه الانقسامات الجيوسياسية بمعالجتها بفعالية".

وأضاف: "هناك شعور بالإفلات من العقاب - كل دولة تعتقد أنها تستطيع فعل ما تشاء. من ناحية أخرى، نرى أن الدول النامية تواجه صعوبات هائلة. كثير منها غارق في الديون دون الحصول على التمويل الميسر الذي تحتاجه لإنعاش اقتصاداتها. ويتزايد عدم المساواة".

التعاون العالمي لا غنى عنه

وسلط الأمين العام الضوء على الجبهات المتعددة التي تسعى الأمم المتحدة من خلالها إلى حشد التعاون العالمي.

وقال: "لم تتم السيطرة بعد على تغير المناخ. ولدينا عدة مؤشرات على احتمال صعوبة الحفاظ على هدفنا الرئيسي، وهو إبقاء الارتفاع في درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية" مقارنة بعصر ما قبل الصناعة. ويشير الأمين العام هنا إلى الحد الأقصى المتفق عليه بموجب اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015.

كما حذر من أن التكنولوجيا، رغم أنها تبشر بتوفير الفرص، إلا أنها قد تفاقم الاستقطاب وخطاب الكراهية، مشددا على ضرورة أن تضمن الحوكمة في هذا المجال الحفاظ على إرادة البشر وأن تصبح التكنولوجيا قوة من أجل الخير.

وأكد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة أن تنبثق عن الاجتماعات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل التزامات في مجالات رئيسية هي: خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، والإصلاح المالي الدولي، وتعزيز التعددية.

وحث القادة على "عكس مسار الأمور" وقبول إصلاحات الهيكل المالي الدولي من أجل مزيد من العدالة والمساواة.

التركيز على الشرق الأوسط

وسيكون السلام والأمن أيضا محور المناقشات الأسبوع المقبل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يتوقع دعما واضحا لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واتخاذ تدابير فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

وقال: "يجب أن تنتهي المذبحة التي تحدث في غزة... نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار مع الإفراج عن جميع الرهائن فورا".

كما سلط الضوء على الأزمات في السودان وأماكن أخرى وصفها بـ"الصراعات المنسية"، وحث على اتخاذ إجراء موحد من قبل مجلس الأمن لمنع مزيد من المعاناة.

حان الوقت للعمل بشأن المناخ

وأكد جوتيريش أن التزامه بمكافحة تغير المناخ من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة لم يتضاءل.

وقال إن على كل دولة عضو أن تقدم خطتها المناخية الجديدة التي تُحقق انخفاضا كبيرا في الانبعاثات لتجنب الوصول إلى مرحلة اللا عودة التي من شأنها أن تؤدي إلى كارثة هائلة الأبعاد على شعوب العالم.

وأشار جوتيريش إلى أن البلدان الأكثر ضعفا، بما في ذلك البلدان الجزرية النامية الصغيرة والدول الأفريقية، تواجه مخاطر غير متناسبة.

وعلى الصعيد الشخصي، رفض جوتيريش أي استسلام لليأس. وقال: "أنا لست متفائلا ولا متشائما، أنا مصمم... علينا أن نبني الأمل ولا نستسلم أبدا حتى نحقق أهدافنا."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك