بورسعيد تكرم محمود ياسين في أولى فعاليات مهرجانها السينمائي - بوابة الشروق
الجمعة 19 سبتمبر 2025 5:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

بورسعيد تكرم محمود ياسين في أولى فعاليات مهرجانها السينمائي

إيناس عبد الله:
نشر في: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 12:15 م | آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 12:15 م

أقيمت اليوم أولى فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، بإقامة ندوة لتكريم اسم الفنان الراحل محمود ياسين بحضور نجله المؤلف عمرو محمود ياسين والمؤلف والمؤرخ محمد شوقي، مؤلف كتاب "محمود يابن بطل الحب والحرب"، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية محمود ياسين.

في البداية قال الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين: «نشهد اليوم ولادة مهرجان هام في بورسعيد، خاصة أن هذه المدينة تمتلك مقومات ثقافية وفنية كبيرة منذ البداية وحتى الآن».

وأضاف: «والدي كان يقدم عشرة أفلام في العام الواحد، وكنت ألتقي عددا من المنتجين والموزعين الذين كانوا يضعون خططا للاستحواذ على خدماته للمشاركة في أعمالهم، ولذلك ترك إرثا حقيقيا. وهذا ما أتمنى أن يقوم به النجوم الحاليون، الذين قد يكتفون بفيلم واحد كل عامين».

وعن المنافسة بين النجوم في جيل محمود ياسين، أوضح عمرو: «كانت منافسة محمودة وإيجابية، وكان هناك حب للمهنة. لا يمكن القول إنه لم تكن هناك منافسة، لكنها كانت لصالح الجمهور».

وأشار أيضا إلى مسرحية «بداية ونهاية» التي شارك فيها والده مع عدد من كبار النجوم، لافتا إلى أن ريعها كان يذهب لتسديد ديون مصر، قائلا: «هذه الروح من الصعب تنفيذها حاليا مع النجوم الحاليين».

وحول أزمة عدم قدرة الممثل المصري على تقديم عمل باللغة العربية الفصحى، قال عمرو: «هذا ليس صحيحا، وهو تعليق غير موفق من الفنان سلوم حداد. فنحن لدينا نجوم يمتلكون قدرات كبيرة، لكن لم يختبروا في محك أساسي».

أما عن إمكانية تقديم عمل سيرة ذاتية عن والده، فأجاب: «لا أفضل هذا الأمر، فهناك صعوبة كبيرة في اختيار نجوم يجسدون شخصيات قديمة عملت مع محمود ياسين».

من جانبه، أكد الباحث محمد شوقي أن محمود ياسين هو «الابن البار لبورسعيد الباسلة»، مضيفا: «كان يتحدث عن بورسعيد في كل أحاديثه بعشق وحب، ولا أحد يختلف على موهبته، وهناك عشق متبادل بين شعب بورسعيد ومحمود ياسين».

وأضاف شوقي: «محمود ياسين قدم كما وكيفا، بفضل تنوع أدواره وانتقائه لها، ونجح في كل ما قدم، حتى أنه عمل مع مخرجين من أجيال مختلفة، وخلال خمس سنوات فقط قدم 12 فيلما في السنة. لم يكن نجما فقط، بل كان ممثلا عبقريا».

وأشار إلى أن الراحل ساهم في نجومية عدد من الفنانين مثل محمود عبد العزيز، نادية الجندي، إلهام شاهين، وسماح أنور. أما عن علاقته بالمسرح، فأوضح: «كان يعشق المسرح إلى درجة أنه رفض السينما في البداية من أجله، وكانت سميحة أيوب تقول: من لم يرَ محمود ياسين على المسرح لم يعرفه جيدا. لكن بسبب البيروقراطية قرر الاستقالة من المسرح القومي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك