أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، باعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقرار السنوي الذي تقدمت به جمهورية مصر العربية بشأن تطبيق الضمانات الشاملة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الرفيعة لمصر على الساحة الدولية ودورها المحوري في دعم الاستقرار وتعزيز منظومة السلم والأمن الدوليين.
وأوضح عبدالغني أن أهمية القرار تكمن في دعمه للجهود الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وضرورة إخضاع جميع المنشآت والأنشطة النووية في المنطقة لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن اعتماد القرار يمثل تتويجًا للتحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد الموقف المصري الثابت في تحقيق التوازن بين الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضمان منع الانتشار النووي.
وأضاف عبدالغني أن اعتماد القرار يعكس ثقة المجتمع الدولي في الجهود المصرية المتواصلة لدعم مبادئ الشرعية الدولية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصولاً إلى شرق أوسط أكثر أمانًا واستقرارًا، مؤكدًا أن مصر ستظل صوتًا قويًا يعبر عن تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والسلام والتنمية.
وشدد على أن القرار يحمل إيجابيات عديدة، حيث يعزز حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ويؤكد في الوقت نفسه ضرورة منع الانتشار النووي، مما يرسخ معادلة متوازنة بين التنمية المستدامة والأمن المشترك.