كشف محققون عن تفاصيل جديدة بشأن حادث إطلاق نار مميت في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة ومقتل المشتبه به.
وقالت شرطة ولاية بنسلفانيا والمدعي العام لمقاطعة يورك، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن الضباط كانوا يستجيبون لتحقيق في واقعة عنف منزلي في بلدة نورث كودوروس بمقاطعة يورك، على بعد نحو 130 كيلومترا شمال واشنطن.
وأوضح المسؤولون أن الضباط قُتلوا برصاص رجل يشتبه في تورطه في ملاحقة سيدة، كما أصاب بجروح خطيرة ضابطين آخرين، قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات إنفاذ القانون التي هرعت إلى الموقع.
وأفادت السلطات بأن الضباط كانوا قد حاولوا توقيف المشتبه به يوم الأربعاء بعد رصده في منزل صديقته السابقة في اليوم السابق، حيث أظهرت كاميرات المراقبة أنه كان يحمل سلاحا.
وعند وصول الضباط إلى المنزل، وجدوا باب المدخل غير مقفل، رغم أن السيدة ووالدتها كانتا قد أغلقاه جيدا قبل مغادرتهما إلى مكان آمن. وما إن فتح الضباط الباب حتى بادر المشتبه به بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.
وأكد المحققون أن الهجوم يبدو أنه نابع من دوافع مرتبطة بالعنف الأسري، لكنهم ما زالوا يواصلون فحص ملابسات القضية.
ويُعد عنف السلاح، بما في ذلك حوادث إطلاق النار المميتة، مشكلة متكررة في الولايات المتحدة، حيث يلقى آلاف الأشخاص حتفهم سنويا بسبب إصابات ناتجة عن استخدام الأسلحة النارية، سواء في جرائم قتل أو انتحار أو حوادث عرضية.