غزة تباد.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا وتفجر مباني سكنية بالمدينة - بوابة الشروق
الجمعة 19 سبتمبر 2025 4:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

غزة تباد.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا وتفجر مباني سكنية بالمدينة

غزة / الأناضول
نشر في: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 1:07 م | آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 1:08 م

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، 11 فلسطينيا بينهم طفلان في هجمات على قطاع غزة، تزامنا مع تفجير مبان سكنية بروبوتات مفخخة شمال وجنوب مدينة غزة.

يأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ نحو عامين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.

وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية خيام نازحين، إضافة إلى تجمعات للمواطنين في عدة مناطق من القطاع.

وسط القطاع

وفي وسط القطاع، أفادت المصادر الطبية باستشهاد 7 فلسطينيين في هجمات متفرقة.

ففي مخيم النصيرات، استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جامعي حطب شمالا، كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا قرب مفترق أبو صرار.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في شارع العزايزة بمدينة دير البلح.

شمال القطاع

وفي شمالي القطاع، قالت المصادر الطبية إن الجيش الإسرائيلي استشهد فلسطينيين اثنين وأصاب آخرين في هجمات متفرقة تركزت على أحياء مدينة غزة.

ففي الأحياء الشمالية الغربية من مدينة غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي متفرق استهدف أبراج الفيروز ومخيم الشاطئ.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة قرب مسجد التوحيد في مخيم الشاطئ، وبقصف مدفعي استهدف محيط مفترق السوسي.

وفجرا، نسف الجيش الإسرائيلي عددا من العربات المفخخة "الروبوتات" في المباني والمنشآت بمحيط منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وحي تل الهوى جنوب غربي المدينة.

جنوبي القطاع

أسفرت الهجمات الإسرائيلية على مناطق جنوبي القطاع عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وفق ما أوردته المصادر الطبية.

ففي مدينة خان يونس، استشهد طفلان فلسطينيان شقيقان وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربا.

وفي مدينة رفح، أُصيب عدد من الفلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع في محيط منطقة الشاكوش (شمال غرب).

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت"، وهي مرفوضة أمميا.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي، ما أسفر عن استشهاد 65 ألفا و141 فلسطينيا وإصابة 165 ألفا و925 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك