زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق قذائف مضادة للدروع والنار نحو آليات هندسية تابعة لقواته في غزة، خلال وقت سابق من اليوم.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد، أن «الآليات كانت تعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح الفلسطينية بناء على شروط الاتفاق».
وقال إن «الجيش بدأ شن غارات من الطائرات الحربية وقصف مدفعي على منطقة رفح جنوب قطاع غزة لإزالة تهديدات».
وأشار إلى «تدمير عدة فتحات أنفاق عملياتية ومبانٍ عسكرية رصدت داخلها أنشطة لعناصر إرهابية»، بحسب مزاعمه.
وأضاف: «الحديث عن خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار حيث سيرد الجيش بقوة».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، مساء الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن غارات مكثفة على غزة.
ونقلت عن مصدر أمني بعد تقييم الوضع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله: «ستكون هناك هجمات إضافية ضد حماس، هذا واضح».
وفي وقت سابق، شن الاحتلال هجومًا على رفح جنوب قطاع غزة، في وقت تتبادل فيه إسرائيل الاتهامات مع حركة حماس بشأن انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحسبما نقلت القناة الـ14 العبرية، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على رفح، بذريعة «خرق وقف إطلاق النار».
وزعم مسئول عسكري إسرائيلي، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، أن حماس نفذت هجمات متعددة ضد القوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة المعروفة باسم «الخط الأصفر»، بما في ذلك إطلاق قذيفة صاروخية ونيران قناصة، واصفا ذلك بأنه «انتهاك صارخ» لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، يوم الأحد، أن الحركة «تؤكد التزامها باتفاق وقف النار».
وتأتي هذه الأنباء في وقت أفادت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية أن «نتنياهو ووزير الدفاع كاتس يقيمان الوضع في رفح، وملتزمان بتوجيه الجيش للتحرك في قطاع غزة فورا».