طالبت نائبة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإلا ستتحمل الحركة «ثمنا باهظا»، مؤكدة أن خمسة مواطنين أمريكيين يجب أن يعودوا إلى ديارهم.
واتهمت خلال كلمتها بمجلس الأمن، مساء الخميس، حماس بـ«قتل 3 من المواطنين الأمريكيين جوديث واينستاين حاغاي وزوجها غاد حاغاي «ببربرية» أثناء الأسر»، على حد زعمها، مستنكرة في الوقت ذاته احتجاز الجثامين.
وأكدت أن حماس تتحمل «المسئولية الوحيدة والكاملة» عن الحرب واستئناف الأعمال العدائية، قائلة «إن القتال يمكن أن ينتهي إذا أفرجت حماس عن الرهائن وتخلت عن سلاحها»، مضيفة أن «دعم إسرائيل هو نهجنا، ودعم السلام هو نهجنا».
وزعمت رفض حماس كل محاولات تمديد وقف إطلاق النار خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مقترح وسيط كان من شأنه توفير الهدوء خلال عطلة عيد الفصح ورمضان، والسماح بالتفاوض على إطار لوقف دائم لإطلاق النار، مضيفة أن «حماس المسئولة عن استئناف الأعمال العدائية وترفض مرارا وتكرار مقترحات تمديد وقف إطلاق النار».
وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عن 54 محتجزا لا يزالون في أنفاق حماس، واصفة ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر بأنه «أعمال منظمة إرهابية ارتكبت أسوأ مذبحة لليهود منذ الهولوكوست»، مدعية انخراط حماس في «عنف جنسي» ضد المحتجزين، وأنها أفرجت عن البعض منهم في ظروف «لا تقل عن ظروف المحرقة»، على حد زعمها.
كما أشادت بجهود مصر وقطر في الوساطة، مشيرة إلى استمرار النقاش مع الشركاء العرب حول مستقبل غزة «دون حماس»، واصفة الأخيرة أنها «عقبة أمام السلام».