زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اغتال رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس رشيد جحجوح، داخل قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أنه "نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن تصفية رشيد جحجوح، رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف: "جحجوح تولّى هذا المنصب خلفًا لسامي عودة، الذي قُتل في يوليو 2024"، بحسب البيان.
ولم تؤكد حركة حماس بعد أو تنفي ما أورده جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئولين إسرائيليين - لم تسمهم - قولهم إن إسرائيل تنفذ حالياً المرحلة الأولى من العملية ضد حماس، والتي تتضمن قصفًا جويًا مكثفًا واغتيالات لقيادات عسكرية وإدارية في الحركة، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة، أن "الهدف من العملية هو ممارسة ضغط عسكري كبير على قادة حماس لإجبارهم على الموافقة على خطة ويتكوف للإفراج عن الأسرى واستمرار وقف إطلاق النار".
كما نقلت "معاريف" عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، قولها: "إذا استمرت حماس في تعنتها فسننتقل بعد بضعة أيام إلى المرحلة التالية"، مشددة أن "المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة ستكون أكثر شراسة وستشمل توغلا بريا".