قال كريس وود، قائد منتخب نيوزيلندا، إن من العدل منح اتحاد أوقيانوسيا، أصغر اتحاد في الاتحاد الدولي (فيفا)، التأهل المباشر لبطولة كأس العالم 2026.
ويلتقي منتخب نيوزيلندا نظيره فيجي، فيما يلعب منتخب تاهيتي مع كاليدونيا الجديدة في ويلينجتون عاصمة نيوزيلندا غدا الجمعة في الدور قبل النهائي من تصفيات أوقيانوسيا.
وتقام المباراة النهائية في أوكلاند الإثنين المقبل، والفائز سيكون من بين أول الفرق التي ستنضم لفرق الدول المنظمة كندا والمكسيك وأمريكا في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 التي تقام بمشاركة 48 فريقا، بعد توسعتها.
وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها فريق من أوقيانوسيا مباشرة لنهائيات كأس العالم بدلا من خوض الملحق العالمي المؤهل للمونديال.
وسيظل لدى الخاسر في نهائي أوقيانوسيا فرصة التأهل من خلال سلسلة أدوار بالملحق تشمل فرقا من اتحادات آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، واتحاد الكونكاكاف.
وتعتبر نيوزيلندا، التي تحتل المركز 89 في تصنيف الفيفا، المرشح الأكبر للتأهل كونها أكبر دولة في أوقيانوسيا، بعد أن تأهلت أيضا عبر عملية أكثر صعوبة لنهائيات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 وفي جنوب أفريقيا عام 2010.
ومع ذلك، لم تحقق نيوزيلندا أي فوز في كأس العالم حتى الآن.
وتحتل فيجي المركز 148 في تصنيف الفيفا، وكاليدونيا الجديدة المركز 152، وتاهيتي المركز 153.
وأشار النقاد إلى أنه من غير المنطقي أن تتمكن فرق منخفضة في التصنيف من التأهل مباشرة، بينما يتم استبعاد فرق أعلى تصنيفا في اتحادات أكبر وأكثر تنافسية.
ورغم أن وود قال إنه إذا كان من المفترض أن يكون كأس العالم بطولة عالمية حقيقية، فإنه يحتاج إلى فرق من جميع الاتحادات، إلا أن أستراليا انتقلت من اتحاد أوقيانوسيا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تأهلها لكأس العالم 2006.
وقال وود للصحفيين: "أؤمن حقا بأن أوقيانوسيا ينبغي أن يكون لها مشاركة مباشرة لكي يكون في بطولة كأس العالم ممثل عن كل قارة. هذه طريقة عادلة جدا للقيام بذلك، ويجب أن يكون اتحادنا ممثلا".
وتأهل منتخب نيوزيلندا لكأس العالم 1982 بعد خوض 14 مباراة بالتصفيات في تسعة أشهر والسفر 55 ألف ميل.
وفي 2010 فاز منتخب نيوزيلندا على البحرين، من قارة آسيا، في مباراتي الملحق، بعدها انتهت حملات المنتخب النيوزلندي التالية في التصفيات بالخسارة أمام المكسيك وبيرو وكوستاريكا.