تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرا من المهندس مراد غالى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بشأن الاستلام النهائي لمحطة جنوب بورسعيد الجديدة.
وصرح سويلم، بأنه تم الانتهاء من إنشاء وتركيب المهمات الكهروميكانيكية، وتشغيل محطة جنوب بورسعيد الجديدة لتحسين الصرف بزمام ٤٦ ألف فدان بمحافظة بورسعيد، وتضم المحطة ٤ وحدات بتصرف ٥.١٠ م٣/ث لكل وحدة بإجمالي تصرف يومي ١.٥٠ مليون متر مكعب، وترفع المحطة المياه من مصرف الكيلو ١٧ جنوب بورسعيد ومصرف سرحان الفرعي ومصرف بورسعيد إلى مصرف بحر البقر.
وأضاف أنه روعي في تصميم المحطة أن تكون مهمات المحطة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة، وأن تكون المهمات الكهروميكانيكية موفرة للطاقة، حيث اشتملت الأعمال على تركيب (٤) خلايا مكثفات لتحسين معامل القدرة الكهربية وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء.
وأشار إلى أنه في إطار العمل على دعم الإنتاج المحلي، تم توريد العديد من مكونات المحطة من الشركات المصرية مثل لوحات توزيع الكهرباء والمحولات وشبك الأعشاب والبوابات والأوناش وماكينة نظافة شبك الأعشاب والإنارة وغيرها.
ونوه بمراعاة توريد وتركيب ماكينة تنظيف شبك الأعشاب لحماية الوحدات من دخول أي مخلفات للحفاظ على هذه الوحدات لأداء مهامها بكفاءة وضمان التشغيل الآمن للوحدات وإطالة العمر الافتراضي للمحطة وتقليل فترات الأعطال، كما تم تصميم وتنفيذ أعمال الحمايات اللازمة لحماية جميع مكونات المحطة سواء المكونات الكهربية أو الميكانيكية والفصل الآمن للوحدات عند حدوث أية أعطال لتجنب تلف الوحدات، كما يتم تغذية المحطة من خلال خطين تغذية ١١ كليو فولت أحدهما أساسيا والآخر احتياطي من خلال (٢) محول أساسي و (٢) محول مساعد لضمان التشغيل المستمر للمحطة في حال انقطاع التيار الكهربي أو وجود أعطال بالمنظومة الكهربية.
كما روعي في تصميم وتنفيذ المحطة تركيب نظام تحكم آلي في تشغيل الوحدات، حيث يحتوي النظام على أنماط تشغيل مختلفة بدءا من النظام الأوتوماتيكي الكامل حيث يقوم النظام بتشغيل وإيقاف الوحدات أتوماتيكيا بناء على مناسيب وتصرفات المياه بمجرى المص والطرد للمحطة والتي يتم قياسها أتوماتيكيا بواسطة حساسات تتبع أحدث التكنولوجيات الحديثة في أعمال الرصد والمراقبة، كما يحتوي النظام على نمط التشغيل اليدوي لإمكان تشغيل المحطة بالطريقة التقليدية حال تعطل النظام الآلي.