غزة تستغيث.. نداء إنساني من هيئة العشائر يدين صمت العالم أمام المجازر ويطالب بتدخل عاجل - بوابة الشروق
السبت 21 يونيو 2025 12:35 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

غزة تستغيث.. نداء إنساني من هيئة العشائر يدين صمت العالم أمام المجازر ويطالب بتدخل عاجل


نشر في: الجمعة 20 يونيو 2025 - 7:35 م | آخر تحديث: الجمعة 20 يونيو 2025 - 7:35 م

أصدرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، بيانًا عاجلاً وجّهته إلى قادة العالم والأمم المتحدة والهيئات الإنسانية والحقوقية ووسائل الإعلام الحرة، طالبت فيه بالتدخل الفوري لوقف ما وصفته بـ«المجزرة المتواصلة» التي يشهدها القطاع المحاصر، مشددة على أن صمت المجتمع الدولي أمام ما يجري هو «موتٌ آخر» للضحايا.

وقالت الهيئة في بيانها، الذي جاء على هيئة نداء إنساني من قلب الدمار، إن غزة أصبحت شاهدة على سقوط القيم، حيث يتفقد الأطفال من تبقى من أسرهم أحياء، وتبحث الأمهات بين الركام عن جثث أبنائهن.

وتساءلت الهيئة عن طبيعة القسوة التي تجعل العالم صامتًا أمام الألم، وعن العالم الذي يوازن بين الدماء والمصالح.

عملية إبادة مستمرة ومطالبات بالعدالة


وشددت الهيئة على أن ما يجري ليس حربًا تقليدية، بل عملية إبادة وتطهير عرقيّ ممنهجة، تستهدف شعبًا متمسكًا بأرضه وأحلامه رغم الجراح.

وأكدت أن العدوان يتم بأدوات قتل متطورة وبغطاء من «صمت مقيت» من جهات دولية، موضحة أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن إصراره على البقاء، وليس بسبب حمله للسلاح.

ورغم قسوة المشهد، أشار البيان إلى أن الهيئة لا تسعى للوم المجتمع الدولي فقط، بل تؤمن بأن هناك من لا تزال ضمائرهم حيّة، لذا تخاطبهم بما تبقى من أمل وإنسانية.

وجددت الهيئة مطالبها بوقف آلة القتل ضد المدنيين، وإنهاء الحصار الذي يمنع حتى دفن الشهداء بكرامة، وتوفير حماية دولية لسكان القطاع، وتمكين المساعدات من الوصول من دون شروط، إلى جانب محاكمة المسؤولين أمام محاكم دولية عادلة، ووقف أشكال التعاون العسكري مع إسرائيل.

مسئولية أخلاقية أمام أجيال المستقبل

وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مطلبها بسيط وهو أن يتمكن سكان غزة من أن يعيشوا بسلام، محملة العالم المسؤولية أمام الله والتاريخ والأجيال المقبلة، وأمام أطفال غزة الذين سيكبرون – إن كُتب لهم ذلك – وهم يسألون لماذا صمت العالم على مأساتهم.

وقالت الهيئة في ندائها: «غزة اليوم تستغيث.. فلا تجعلوا هذا النداء آخر ما يُسمع منها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك