في لحظة كاشفة للحقيقة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تداعيات الصراع الإيراني- الإسرائيلي في المنطقة، وقعت نائبة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في «زلة لسان»، بعدما خلطت بين طهران وتل أبيب أثناء توجيهها الاتهامات لإيران.
وقالت خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم الجمعة، إن «حكومة إسرائيل قد نشرت الفوضى أيضا والإرهاب والمعاناة في المنطقة»، قبل أن تتدارك زلة اللسان بسرعة وتعتذر: «عفوًا أقصد حكومة إيران؛ وليس حكومة إسرائيل».
واستكملت كلمتها بعد التصويب، معتبرة أن «حكومة إيران هي التي دعمت عدوان حماس الفتاك على إسرائيل في 7 أكتوبر، واعتدت على إسرائيل بمئات الصواريخ في مرتين خلال العام المنصرم».
وأضافت أن الحكومة الإيرانية «شجعت حزب الله» - ذراعها في لبنان- على فتح جبهة من الشمال ضد إسرائيل، كما مكنت «المتمردين الحوثيين» من تقويض حرية الملاحة وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على إسرائيل.
وذكّرت بالهجوم الذي وقع في يناير 2024، حين «اعتدت مسيرة أطلقتها منظمة إرهابية تدعمها إيران» على مرفق أمريكي في الأردن؛ أدى إلى مقتل ثلاثة أمريكيين.