إبراهيم فرغلي لـ«الشروق»: الوصول للقائمة القصيرة لكتارا يرسخ إحساسي بالمسئولية تجاه الأدب والكتابة - بوابة الشروق
الخميس 21 أغسطس 2025 9:53 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

إبراهيم فرغلي لـ«الشروق»: الوصول للقائمة القصيرة لكتارا يرسخ إحساسي بالمسئولية تجاه الأدب والكتابة

محمود عماد
نشر في: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 10:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 10:17 م

أعرب الكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، عن سعادته الكبيرة بوصول روايته "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد" للقائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية، وهنأ فرغلي الكتاب الذين وصلوا لنفس القائمة، متمنيا حظ أوفر لكل الذين لم يحالفهم الحظ.

وقال إبراهيم فرغلي في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن هذا الترشيح بشكل شخصي هو تقدير ليس له فقط، بل لكل من آمن بأهمية فن الرواية، وهي بالنسبة له لها أهمية معرفية كبيرة.

ووجه فرغلي، الشكر لكل من دعم مسيرته، ولكل من رافقه في هذا الطريق الطويل، كما وجه الشكر لدار الشروق التي تدعم كتابها بكل السبل.

وواصل فرغلي، توجيه الشكر حيث شكر بشكل عميق لجنة تحكيم الجائزة، والقراء، وكل من وجد فيما كتبه إضافة ما للسرد، وأيضا لمن صنعوا من الرواية وطنا.

وأضاف أن هذا الترشيح على أي حال بالنسبة له يدعم إحساسه بالمسئولية تجاه الأدب والكتابة، مؤكدا أنه إحساس أصيل لديه، لكن مثل هذا التقدير يرسخ ربما هذا الإحساس.

وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قد أعلنت في وقت سابق عن وصول رواية "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد" للكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، والصادرة عن دار الشروق، إلى القائمة القصيرة للدورة الحادية عشرة من جائزة كتارا للرواية العربية لعام 2025، وذلك ضمن فئة الروايات المنشورة.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

"كان قبول أبي الوليد وجودي في داره أمرًا أعجز عن وصف غبطتي به؛ فلم أكن على يقين من قبوله لعلمي بعناده الشديد. كنت أعلم أن بقائي معه ليس يعني تحقيقًا لحلمي بالعيش بالقرب من الإمام، بل هو أيضًا المكان الأكثر أمنًا لي، فمن يعلم إذا ما كان عسس الخليفة المنصور سيواصلون البحث عن أتباع الإمام لنفيهم حتى تطولني أيديهم، أم لا؟».

لبنى القرطبية؛ تلميذة ممن درسن على يد ابن رشد، غامرت وقررت صحبة الإمام الأندلسي في محنته في قرية أليُسانة، وهى واحدة من بين أصوات عديدة، استعان بها الكاتب إبراهيم فرغلي لاستعادة سيرة الفيلسوف والفقيه الأندلسي أبي الوليد بن رشد، وحاول أن يجد جسرًا بينها وبين الواقع المعاصر من خلال شخصية متخيَّلة لأكاديمي مصري اسمه سعد الدين إسكندر، تعرض لمحنة شبيهة في الزمن الراهن.

يحاول فرغلي إيجاد أواصر تخييلية لقصتيْ حب، بين الأستاذ وتلميذته، تدور إحداهما في زمن الأندلس في القرن الحادي العشر، بينما مثيلتها تقع في القرن الحادي والعشرين.

فلماذا تتكرر محنة ابن رشد التي اقتضت نفيه إلى قرية أليُسانة، وحرق كتبه في العلوم والفلسفة والطب، بعد نحو ألف سنة؟
هذا ما تحاول هذه الرواية الإجابة عنه.

إبراهيم فرغلي هو كاتب مصري من مواليد عام 1967. له عدد من الروايات منها "أبناء الجبلاوي" التي حصلت على جائزة ساويرس للرواية عام 2012، و"معبد أنامل الحرير" التي حصلت على جائزة ساويرس للرواية في عام 2016، ووصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، ورواية "قارئة القطار" التي حصلت على "جائزة نجيب محفوظ" لأفضل رواية مصرية لعام 2022. وله عدد آخر من المجموعات القصصية والروايات الموجَّهة للناشئة، وكتاب للأطفال.

يذكر أن القائمة القصيرة لفئة الروايات المنشورة في الدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية لعام 2025، قد ضمت الأعمال التالية: "بيت من زخرف..عشيقة بن رشد" لإبراهيم فرغلي، مصر، "بوصلة السراب" لأحمد الرحبي، عمان، "جرح على جبين الرحالة ليوناردو" لثائر الناشف، سوريا، "عمى الذاكرة" لحميد الرقيمي، اليمن، "تنهيدة حرية" لرولا خالد غانم، فلسطين، "ساعة نوح" لسفيان رجب، تونس، "ليس بعيداً عن رأس الرجل - عزيزة ويونس" لسمير درويش، مصر، "سنة القطط السمان" لعبد الوهاب الحمادي، الكويت، "الطاهي الذي التهم قلبه" لمحمد جبعيتي، فلسطين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك