الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب مباحثات ثنائية مع ولي العهد السعودي في نيوم - بوابة الشروق
الجمعة 22 أغسطس 2025 3:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب مباحثات ثنائية مع ولي العهد السعودي في نيوم

مصطفى المنشاوي
نشر في: الخميس 21 أغسطس 2025 - 9:31 م | آخر تحديث: الخميس 21 أغسطس 2025 - 9:31 م

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد زيارة امتدت لعدة ساعات إلى المملكة العربية السعودية، التقى خلالها شقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.


وشدد الرئيس السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، والإفراج عن الرهائن والأسرى، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو إعادة فرض الاحتلال العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدا كذلك ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الأمير محمد بن سلمان رحّب بزيارة الرئيس إلى السعودية، معرباً عن اعتزاز المملكة بما يجمعها بمصر من علاقات أخوية راسخة، ومؤكداً حرصها على تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبّي تطلعات شعبيهما في إطار رؤيتهما المشتركة للمستقبل.

كما ثمّن ولي العهد الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، استنادًا إلى ثقلها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس عبّر لسمو الأمير محمد بن سلمان عن بالغ تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق مشاعر الود والاعتزاز التي تُكنّها مصر، قيادةً وشعباً، للمملكة العربية السعودية، وللروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين.

كما أعرب عن تطلعه إلى مواصلة البناء على ما تحقق من نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، بما يُسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، ويواكب تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشات معمّقة حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة، والإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، باعتباره إطاراً شاملاً لتطوير العلاقات على كل المستويات. كما تم الاتفاق على إطلاق المزيد من الشراكات في مجالات التكامل الصناعي، وتوطين الصناعات التكنولوجية، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتطوير العمراني.

كما تناول اللقاء مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف، كما أكد الرئيس دعم مصر للمبادرات السعودية بشأن القضية الفلسطينية، وآخرها مخرجات مؤتمر حل الدولتين.

وفي هذا السياق، شدد الزعيمان على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، والإفراج عن الرهائن والأسرى، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو إعادة فرض الاحتلال العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى التأكيد على عزم البلدين مواصلة التنسيق والتشاور المشترك، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع التشديد على أهمية دعم استقرار دول المنطقة، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك