رئيس أوساسونا يحسم الجدل بشأن شكوى ريال مدريد - بوابة الشروق
الخميس 21 أغسطس 2025 7:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

رئيس أوساسونا يحسم الجدل بشأن شكوى ريال مدريد

زيـاد الميـرغني
نشر في: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 2:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 2:57 م

كشفت تقارير أن لويس سابالزا، رئيس أوساسونا، حسم موقف ناديه من تقديم شكوى ضد ريال مدريد خلال الموسم الحالي.

وكان الملكي قد تفوق على أوساسونا بهدف دون رد، أمس الثلاثاء، في الجولة الأولى من الدوري الإسباني.

وقال سابالزا، في تصريحات لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني: "لا نخطط لتقديم شكوى ضد ريال مدريد بسبب إشراكه ماستانتونو في المباراة. كلنا نفعل ذلك، أليس كذلك؟ فلماذا نُقدم شكوى إذا؟".

وكان ميجيل جالان، رئيس المركز الوطني لتكوين مدربي كرة القدم، قد كتب عبر حسابه في منصة "إكس"، أن أوساسونا يملك الحق في تقديم شكوى ضد ريال مدريد بداعي "إشراك غير قانوني"، متهما ريال مدريد بالتصرف بـ "سوء نية واضحة" عند تسجيل اللاعب مع الفريق الرديف.

وقال جالان: "في الدقيقة 67، تمت الاستعانة بماستانتونو، وهو ما يشكل إشراكا غير قانوني، ولدى أوساسونا 24 ساعة منذ نهاية المباراة للطعن في نتيجتها. ريال مدريد قرر تحمل مخاطرة الوقوع في خطأ محتمل خلال مباراته ضد أوساسونا".

وأضاف: "من المهم التوضيح أن مجرد إدراج لاعب في قائمة المستدعين لا يُعد مخالفة، بل يجب أن يشارك اللاعب فعليًا حتى تُعتبر مخالفة قائمة. واللاعب المذكور، من الناحية الشكلية، يملك رخصة قانونية صالحة تسمح له بالمشاركة".

وتابع: "لا يمكن التذرع بمبدأ الثقة المشروعة لتبرير مخالفة ريال مدريد المادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد الإسباني، حيث إن تسجيل اللاعب في الفريق الرديف تم بسوء نية، ما يتضح من طريقة تقديم النادي التي أظهرت بوضوح أنه جزء من الفريق الأول للملكي، بينما قُيد مع الرديف للتحايل على قاعدة تحديد الأرقام من 1 إلى 25، وبالتالي توفير مقعد إضافي للفريق الأول".

وختم جالان بالتذكير بما تنص عليه المادة 125 من لوائح الاتحاد الإسباني: "لا يجوز أن تكون علاقة التبعية أو الارتباط بالفريق الرديف وسيلة للتحايل على روح القوانين التنظيمية أو لأي غرض آخر بخلاف الغرض الأساسي لتلك العلاقة، وأي اتفاق يخالف هذا المبدأ سيُعتبر تحايلًا على القانون وباطلًا ولاغيًا من أساسه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك